6 أسباب معينة على الخشوع في الصلاة

أصبح معظمنا لا يستطيع الخشوع في صلاته إن لم نقل الكل .. وذلك راجع لعدة أسباب

من بينها ضعف الإيمان في القلب، والإقبال المتزايد على المحرمات والمعاصي بكافة

أنواعها. فكيف لقلب أن يخشع في الصلاة وصاحبه قد أقبل قبلها على معصية الله ؟

وكيف لقلب أن يخشع في الصلاة وهو متعلق بالدنيا وشهواتها ؟

في هذا الموضوع المتواضع، سنتعلم معا بعض الطرق التي ستزيد من الخشوع في الصلاة

إن شاء الله تعالى. لكن يجب أن تعمل بجد لإستشعار حلاوة الصلاة والخشوع فليس بين

ليلة وضحاها ستصبح متذوقا لحلاوة الخشوع في الصلاة. ولنقتدي بعمر بن عبد العزيز حين

قال :« كابدت قيام الليل سنة، ثم ذقت حلاوته عشرين سنة ! ».

فلابد من الإجتهاد والعمل الجاد والمتواصل لتحقيق المراد، والخشوع

في الصلاة من أسباب الفلاح في الدنيا والآخرة.

أخي الكريم/أختي الكريمة إن الخشوع ما هو إلا ثمرة لصلاح القلب واستقامة

الجوارح ولا يحصل ذلك إلا بمعرفة الله جل وعلا، وإليك أخي/أختي بعض الأسباب المعينة على الخشوع :

1- خشية الله قبل الصلاة :

من أعظم أسباب الخشوع في الصلاة فلابد للإنسان من مراقبة الله في أحواله

وتحركاته، فمتى اجتمع في قلبك أخي/أختي في الله صدق محبتك لله وأنسك به واستشعار

قربك منه إلا وفقك الله سبحانه وتعالى للخشوع وأذاقك لذته ونعيمه.